عنهما، وعليها حصباء من حصباء العرصة، وهذه صفته:
النبي صلى الله عليه وسلم
... أبو بكر رضي الله عنه
... ... ... عمر رضي الله عنه
قال البغوي: ورواية القاسم تدل على تسطيح قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وروي عن سفيان التمار قال: رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنماً، وحديث القاسم أصح، وأولى أن يكون محفوظاً في هذا الباب، انتهى كلامه.
قلت: وقد روينا التسنيم أيضاً من حديث القاسم بن محمد كما أوردناه أولاً مسنداً عنه، وحديث سفيان التمار قد رواه البخاري في ((مسنده)) ، فلا تعارض إذاً بين روايته ورواية القاسم في ذلك ولا ترجيح.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، أخبرنا عبد الله، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن سفيان التمار أنه حدثه أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنماً.
وأنبأنا عبد الله بن عمر بن علي الحريمي –وذكر أهل السير- أن جدار حجرة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلي موضع الجنائز، سقط في زمان عمر بن عبد العزيز وظهرت القبور.