رواه أبو يعلى وفي سنده عبيس بْنُ مَيْمُونٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1994 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ثَلَاثٌ لَا يُتْرَكْنَ فِي أُمَّتِي حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ: النَّيَّاحَةُ، وَالْمُفَاخِرَةُ فِي الْأَنْسَابِ، وَالْأَنْوَاءِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَالْبَزَّارُ.
1995 / 1 - عَنْ عُتَيّ السَّعْدِيِّ قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ أُبيّ بْنِ كَعْبٍ فَاعْتَزَى رَجُلٌ بِبَعْضِ عَزَاءِ الْجَاهِلَيَّةِ. قَالَ: اعضض بِهَنِ أَبِيكَ. فَكَأَنَّ الْقَوْمَ سَاءَهُمْ مَقَالَتُهُ. فَقَالَ: قَدْ أَرَى الَّذِي فِي وُجُوهِهِمْ وَإِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ ذَاكَ، إِنَّا كُنّا نُؤمر إِذَا اعْتَزَى الرَّجُلُ أَنْ نَعُضَّهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا نُكْنِ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
1995 / 2 - وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: عَنْ عَتَيِّ بْنِ ضِمْرَةَ قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَتَعَزَّى رَجُلٌ بعزاء الجاهلية يفتخر فأعضه أُبي وَلَمْ يكنِ، ثَمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ: قَدْ أَرَى مَا فِي وُجُوهِكُمْ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إِذَا تعزَّى الرجل بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا".
ووواه ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى.