لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ. قَالَ: وَهَلَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَهُودِيٍّ يَبْكِي عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيَبْكِي عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
1973 - وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أبصر بجماعة قَوْمٍ فَقَالَ: عَلَى مَا اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ؟ قِيلَ: عَلَى قَبْرٍ يَحْفِرُونَهُ. قَالَ: فَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فبدر بين أيدي أصحابه مسرعًا حتى انتهى إلى القبر فجثا عَلَيْهِ، قَالَ: فَاسْتَقْبَلْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ لِأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ، فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى مِنْ دُمُوعِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: إِخْوَانِي، لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا. قَالَ: وَقَالَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ في قوله: {وتحيتهم يوم يلقونه سلام} قال: يوم يلقون ملك الموت، لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ يُقْبَضُ رُوحُهُ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ، وَمَدَارُ إِسْنَادِ الْحَدِيثِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1974 - وَعَنْهُ قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدُ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ. فَنَكَّسَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - رأسه، ثم رفع رَأْسَهُ ... " الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ والنسائي وابن ماجه بغير هذه السياقة.
1975 - وَعَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قالوا: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ: "مَا كَانَ مِنْ حَزَنٍ فِي قَلْبٍ أَوْ عَيْنٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، وَمَا كَانَ مِنْ صَوْتٍ أَوْ يَدٍ فَهُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ".