والذي نفس محمد بيده، إنه ليصل إلى قَلْبِهِ عِنْدَ ذَلِكَ حَسْرَةٌ لَا تَرْتَدُّ أَبَدًا. قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: ويُفتح لَهُ سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا إِلَى النَّارِ يَأْتِيهِ حَرُّهَا وَسَمُومُهَا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَيْهَا".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

15- بَابُ مَوْتِ الْأَوْلَادِ

فِيهِ حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الطَّاعُونِ، وَحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَسَيَأْتِي فِي النِّكَاحِ فِي بَابِ إِتْيَانِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَحَدِيثِ أَبِي سَلْمَي وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَسَيَأْتِي فِي الذِّكْرِ فِي بَابِ فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ، وَحَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَسَيَأْتِي فِي النَّفَقَةِ فِي الْجِهَادِ.

1853 / 1 - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "أُوجِبَ ذُو الثَّلَاثَةِ. قَالَ مُعَاذٌ: قُلْتُ: وَذُو الاثنين؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَذُو الِاثْنَيْنِ. قَالَ: يَعْنِي مَنْ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهِ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظٍ واحد.

1853 / 2 - ورواه مسدد وعبد بن حميد والحارث وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلَفْظُهُمْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتَهِ إِيَّاهُمَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاثْنَانِ؟ قَالَ: وَاثْنَانِ. قَالُوا: وَوَاحِدٌ؟ قَالَ: وَوَاحِدٌ. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسُرُرِهِ إِلَّى الْجَنَّةِ إذا احتسبته ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015