عِظَامِهِمَا عَظْمًا مِنْ عِظَامِهِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فَكَاكَهَا مِنَ النَّارِ، يجزئ كُلَّ عَظْمٍ مِنْهَا عَظْمًا مِنْهَا".
1622 / 4 - رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِنَقْصِ أَلْفَاظٍ، وَتَقَدَّمَ بَعْضُهُ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ، وَسَيَأْتِي بعضه في كتاب العتق.
1623 - وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "إِنِّي لَقَائِمٌ عِنْدَ الْمِنْبَرِ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ - يَخْطُبُ إِذْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حُبس الْمَطَرُ وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا. فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدَهُ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ، فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ السَّحَابِ فَوَثَبْنَا حَتَّى رَأَيْتُ الرَّجُلَ الشَّدِيدَ تَهِمُهُ نَفْسُهُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ. قَالَ: فمطرنا سبعًا لا ننقطع حَتَّى الْجُمُعَةِ الثَّانِيَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وحُبس السَّفَارُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْفَعَهَا عَنَّا. فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَقُولُ: اللهم حوالينا ولا علينا. فتفرق ما فَوْقَ رُءُوسِنَا مِنْهَا حَتَّى كَانَ فِي اللَّيْلِ يُمْطِرُ مَا حَوْلَنَا وَلَا نُمْطِرُ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالنَّسَائِيُّ مختصرًا.