أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ. وَقَالَ لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا، فَيُلْقَى فِي النَّارِ أَهْلُهَا، فَتَقُولُ: هَلْ من مزيد؟ ويلقى فيها وتقول هل من مزيد؟ ويلقى فيها وتقول: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَأْتِيَهَا الرَّبُ- تَبَارَكَ وتعالى- فيضع قدمه عليها فتزوى وتقوله: قَدْنِي قَدْنِي. قَالَ: فَأَمَّا الْجَنَّةُ فَيُلْقَى فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُلْقِيَ (فَيُنْشِئُ اللَّهُ - تَعَالَى- مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
وَهُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِاخْتِصَارٍ.
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
7960 - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -قَالَ: "إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَزَاوَرُونَ عَلَى نَجَائِبَ بِيضٍ، وَلَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ مِنَ الْبَهَائِمِ إِلَّا الْإِبِلُ وَالطَّيْرُ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ؟ لِضَعْفِ أَبِي سَوْرَةَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.
7961 - وَعَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: "لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ شَيء إِلَّا الْأَسْمَاءَ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
7962 - وَعَنْ أَسْلَمَ، عَنِ امْرَأَتِهِ قَالَتْ: "خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ صَرَفُوا أَبْصَارَهُمْ- أَوْ شَخَصُوا أَبْصَارَهُمْ- قَالَ: مَا صَرَفَ أبصارهم؟ قالوا: