رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7918 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ رَجُلًا لله فقال: إِنِّي أُحِبُّكَ للَّهِ، فَدَخَلَا جَمِيعًا الْجَنَّةَ، كَانَ الَّذِي أَحَبَّ للَّهِ أَرْفَعَ مَنْزِلَةً مِنَ الْآخَرِ أُلْحِقَ بِهِ الَّذِي أَحَبَّ للَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَالْبَزَّارُ ومدار أسانيدهم على الأفريقي وَهُوَ ضَعِيفٌ.
7919 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "إن فِي الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ، عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ، لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ. قُلْنَا: يَا رَسُولُ اللَّهِ، مَنْ يَسْكُنُهَا؟ قَالَ: الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَالْمُتَجَالِسُونَ فِي اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَالْمُتَلَاقُونَ فِي اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ مَدَارُهُ عَلَى محمد بن أَبِي حُمَيْدٍ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ غُرَفِ الْجَنَّةِ.
7920 - وَعَنْ أَبِي طَيْبَةَ: "أَنَّ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ دَعَا عَمْرَو بْنَ عَبْسَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ: يَا عَمْرُو، هَلْ تُحَدِثَنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ أَنْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -لَيْسَ فِيهِ تَزَيُّدٌ وَلَا كَذِبٌ؟ وَلَا تُحَدِّثَنِي عَنْ آخَرَ سَمِعَهُ مِنْهُ غَيْرِكَ. قَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ: قَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ أَجْلِي، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَبَاذَلُونَ فِيَ مِنْ أَجْلِي، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِيَ لِلَّذِينَ يَتَنَاصَرُونَ مِنْ أَجْلِي، وقلى حقت محبتي للذين يتصاقدون مِنْ أَجْلِي، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَزَاوَرُونَ من أجلي".