رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حميد واللفظ له، وأحمد بن حنبل إلا أنه قال: "وإن غلظ جلده سبعون ذراعًا" وأبو يعلى فذكره إلا أنه قال: "مائة عام" بدل"سبعمائة".
ومدار أسانيدهم على أبي يحيى الطويل، وهو مختلف فيه، واسمه عمران بن زيد، وباقي الرواة ثِقَاتٌ.
7807 / 1 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مقعد الكافر من النار ثلاثة أيام، وكل ضرس له مثل أحد، وفخذه ورقان، وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعًا".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَاكِمُ، ومدار أسانيدهم على ابن لهيعة، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
7807 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ بن ماجه بسند ضعيف بلفظ: "إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أُحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه".
وسيأتي في صفة الجنة في باب أهل الجنة وأهل النار من حديث المقدام بن معدي كرب مرفوعًا: "الكافر يعظم للنار حتى يصير جلده أربعين بَاعًا وَحَتَّى يَصِيرَ نَابٌ مِنْ أَنْيَابِهِ مِثْلَ أُحد".
7808 - عن ميمون بن ميسرة قال: "كان أبو هريرة- رَضِيَ اللَّهُ عنه- إذا أصبح قال: ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار، وإذا أمسى قال: ذهب النهار وجاء الليل وعرض آل فرعون على النار".
رواه مسدد موقوفًا.