رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ، ورواه أبو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَزَّارُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "فَوَاللَّهِ لَا يَقْدِرُ علي رب العالمين أبدًا" ولم يذكروا"فَيَضْحَكُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ".
الْعِصَابَةُ- بِكَسْرِ الْعَيْنِ-: الجماعة ولا واحد له، قاله الأخفش، وَقِيلَ: هِيَ مَا بَيْنَ الْعَشْرَةِ أَوِ الْعِشْرِينَ إِلَى الْأَرْبَعِينَ.
7770 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَاذَا رَدَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ فِي الشَّفَاعَةِ؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَسْأَلَنِي عَنْهَا لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْعِلْمِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيده لما يُهِمُّنِي مِنَ انْقِضَاضِهِمْ عَلَى أَبُوَابِ الْجَنَّةِ أَهَّمُ عِنْدِي مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِي، وَشَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ وَلِسَانُهُ قَلْبَهُ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَهُوَ فِي الْبُخَارِيِّ بِاخْتِصَارٍ عَمَّا هُنَا.
7771 - وَعَنِ ابْنِ دَارَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ: "أَنَّ أباهريرة- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ بِالْبَقِيعِ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتداك الناس عليه، وقالوا: إِيهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ قَالَ: يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لكل عبد لقيك لا يشرك بك يُؤْمِنُ بِي".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ.
7772 / 1 - وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَرَشَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ، قَالَ: فَانْتَبَهْتُ، بَعْضَ اللَّيْلِ، فَإِذَا ناقة