الرجال أهل البيوتات الْغَامِضَةِ يُرْفَعُونَ قَبْلَ صَالِحِهِمْ وَأَهْلُ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
7582 / 2 - وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالْبُخْلُ وَيُخَوَّنَ الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول، ويظهر التُّحُوتِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوُعُولُ، وَمَا التُّحُوتُ؟ قَالَ: قَالَ: الْوُعُولُ وُجُوهُ النَّاسِ وَأَشْرَافُهُمْ، وَالتُّحُوتُ الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ النَّاسِ".
وقال الْحَاكِمُ: هَذَا الْحَدِيثُ رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ مَدَنِيُّونَ لَمْ يُنسبوا إلى نوع من الجرح.
55- بَابٌ مِنْهُ
7583 - عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مِنْ دَارِهِ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ، فَرَكَعْنَا، ثُمَّ مَشَيْنَا حَتَّى اتَّصَلْنَا بِالصَّفِ، فَمَرَّ رَجُلٌ فقال: السلام عليك يا أباعبد الرَّحْمَنِ. فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فلما قضينا الصلاة قلنا: يا أباعبد الرَّحْمَنِ، كَأَنَّهُ رَاعَكَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ، قَالَ: أَجَلْ كان يقال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا، وَأَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ، وَأَنْ يَتَّجِرَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ جَمِيعًا، وَأَنْ تَغْلُوَا مهور النساء والخيل، ثُمَّ تَرْخَصَ وَلَا تَغْلُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وأحمد ابن مَنِيعٍ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَبُو يَعْلَى الموصلي وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.