بِهِ فَيَلْقَى اللَّهَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَقَدْ أَضَاعَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: مَا مَنَعَكَ؟ فَيَقُولُ: خَشْيَةُ النَّاسِ. فَيَقُولُ: فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى".

رَوَاهُ أبو داود الطيالسي بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَاللَّفْظُ لَهُ.

7402 / 2 - وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -"لا يمنعن أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلمَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَرَفَهُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَا زَالَ بِنَا الْبَلَاءُ حَتَّى قَصَّرْنَا وَإِنَّا لَنُبَلِّغُ في الشر".

ورواه أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا.

7403 - وَعَنْ مَالِكِ بْنِ التَّيِّهَانِ- رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ- قَالَ: "اجْتَمَعَتْ مِنَّا جَمَاعَةٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلنا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَهْلُ عَالِيَةٍ وَسَافِلَةٍ، وَلَنَا مَجَالِسُ نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: أَعْطُوا الْمَجَالِسَ حَقَّهَا. قُلْنَا: وَمَا حَقُّهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَرُدُّوا السَّلَامَ، وَأَرْشِدُوا الْأَعْمَى، وَمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ".

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمَدَارُ إِسْنَادَيْهِمَا عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبْذِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، لكن أصله في الصحيجبن وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَتَقَدَّمِ في الأدب في باب خير المجالس وحديث مالك بن تيهان أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015