خَبِيصًا بِالْعَسَلِ وَالسَّمْنِ وَالْبُرِّ، فَأَتَى بِهِ فِي قَصْعَةٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ شَيْءٌ تَصْنَعُه الْأَعَاجِمُ مِنَ الْبُرِّ وَالْعَسَلِ وَالسَّمْنِ، تُسَمِّيهِ الْخَبِيصَ. قَالَ: فَأَكَلَ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعٍ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ.
7345 - وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " قَالَ لِيَ أبِي: لَقَدْ عمرنا مع رسول الله ? فَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْأَسْوَدَانِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا الْأَسْوَدَانِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَروَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى.
7346 - وَعَنْ أَبِي النَّضْرِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: " أَهْدَى لَنَا أَبُو بَكْرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- رِجْلَ شَاةٍ، فَقَعَدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نُقَطِّعُهَا فِي ظُلْمَةِ الْبَيْتِ، قَالَ: فَقُلْتُ لها: أما كان عندكم سراج؟ قال: فقالت: لوكان عندنا ما نجعل فيه لأكلناها.
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
7347 - وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: جَعَلَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- طَعَامًا، فَجَعَلَ يَرْفَعُ قَصْعَةً وَيَضَعُ قَصْعَةً، قَالَ: فَحَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ تَبْكِي، فَقَالَ لَهَا عُرْوَةُ: كَدَّرِتِ عَلَيْنَا طَعَامَنَا. قَالَ: تَقُولُ لَنَا: مَا يُبْكِينِي وَمَضَى حَبِيبِي خَمِيصَ الْبَطْنِ مِنَ الدُّنْيَا، وَاللَّهِ إِنْ كَانَ لَيُهِلُّ أَهِلَّةٌ ثلاثة وما أوقد فىِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَارٌ. قَالَ: فَمَا كَانَ