رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حنبل.

7068 - وعن عبدلجبار الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَسْجِدَ، فَإِذَا كَعْبٌ يَقُصُّ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا كَعْبٌ يَقُصُّ. فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: لَا يَقُصُّ إِلَّا أَمِيرٌ أو مأمور أو مرائي. فبلغ ذلك كعبًا فما رئي يقص بَعْدُ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ وَغَيْرُهُ.

7069 - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى جَمَاعَةٍ لَهُ، وَقَاصٍ يَقُصُّ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْسَكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قُصَّ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَأَنْ أَقْعُدَ هَذَا الْمَقْعَدَ غُدْوَةً حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ، أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ، وَلَأَنْ أَقْعُدَ هَذَا الْمَقْعَدَ بعد صلاة العصر حمّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلِيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ.

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

7070 / 1 - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- " قَالَتْ لِلسَّائِبِ: ثَلَاثُ خِصَالٍ لِتَدَعَهُنَّ أَوْ لَأُنَاجِزَنَّكَ. قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَتْ: إِيَّاكَ وَالسَّجْعَ، لَا تَسْجَعْ فَإِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابَهُ لَا يَسْجَعُونَ، وَإِذَا أَتَيْتَ قَوْمًا يَتَحَدَّثُونَ، فَلَا تَقْطَعَنَّ حَدِيثَهُمْ، وَلَا تُمِلَّ، النَّاسَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، وَلَا تُحَدِّثَ فِي الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرَّةً، فَإِنْ أَبَيْتَ فمرتين ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.

7070 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلَفْظُهُ: " قالت عائشة لابن أبي السائب- قاص أهل المدينة-: ثلاثًا لتبايعني عليهن أو لأناجزنك. قال: وما هن؟ بل أبايعك يا أم المؤمنين. قالت: اجتنب السجع في الدعاء، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015