تَقَدَّمَتَ فِي غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ.
6888 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ: " قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُقَيْلٍ: يَا أَبَا يَزِيدَ إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ: حُبٌّ لِلْقَرَابَةِ وَحُبٌّ لحب أبي طالب إياك ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْهُ بِهِ هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ الْجُعْفِيِّ.
سَتَأْتِي فِي فَضْلِ أَهْلِ يَثْرِبَ وَفِي آخِرِ هَذَا الْكِتَابِ فِي بَابِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
تَقَدَّمَ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ وَغَيْرِهِ فِي بَابِ مَا اشترك أبو بكر وغيره فيه من الفضل وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَتَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ عبد الله بن مسسعود وَحَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَتَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَسَتَأْتِي جُمَلَةُ أَحَادِيثَ مِنْ مَنَاقِبِهِ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ فِي بَابِ مَا كَانَ فِي زَمَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
6889 / 1 - وَعَنِ الْأَشْتَرِ قَالَ: " كَانَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَلَامٌ فَشَكَا عَمَّارٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا خَالِدُ إِنَّهُ مَنْ يُعَادِ عَمَّارًا يُعَادِيهِ اللَّهُ وَمَنْ يُبْغِضُهُ يُبْغِضُهُ الله- عز وجل- ومن يسب عَمَّارًا يَسُبُّهُ اللَّهُ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
6889 / 2 - وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: " قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَرِيَّةٍ فَأَصَبْنَا أَهْلَ بَيْتٍ كَانُوا وَحَّدُوا فَقَالَ عَمَّارٌ: قَدِ احْتُجِزَ هؤلاء منا