6834 / 1 - وَعَنْ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: " ما ليلة يهدى إِلَى بَيْتِي فِيهَا عَرُوسٌ أَنَا لَهَا مُحِبٌّ أو أبشر فيها بغلام بأحب إليّ مِنْ لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الْجَلِيدِ فِي سَرِيَّةٍ مِنَ المهاجرين أُصَبِّحُ بِهَا الْعَدُوَّ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
6834 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ صَحِيحَةٍ: قَالَ خَالِدٌ: " لَقَدْ مَنَعَنِي كَثِيرًا مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ الجهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
فيها حَدِيثُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ وَتَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ التَّعْبِيرِ وَحَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَسَيَأْتِي في باب افتخار الحيين مِنَ الْأَنْصَارِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ.
6835 / 1 - وَعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدِ اشْتَرَى فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ فَجَحَدَهُ الْأَعْرَابِيُّ الْبَيْعَ فَقَالَ: لَمْ أَبِعْكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قَدْ بِعْتَنِي. فَمَرَّ عَلَيْهِمَا خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَسِمَعَ قَوْلَهُمَا فَقَالَ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ بِعْتَهُ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ وَلَمْ تَشْهَدْنَا؟ فَقَالَ: قد شهدنا على ما هو أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ. فَأَجَازَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ حَتَّى مَاتَ خزيمة ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لَهُ.
6835 / 2 - وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اشْتَرَى فَرَسًا مِنْ سَوَّاءَ بْنِ قَيْسٍ الْمُحَارِبِيِّ فَجَحَدُهُ فَشَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةَ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا حَمَلَكَ عَلَى الشَّهَادَةِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا حَاضِرًا؟ فَقَالَ: صَدَّقْتُكَ بما جئت به وعلمت أنك لاتقول إِلَّا حَقًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ شَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ أَوْ عليه فحسبه ".