فلما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفن في بيتها قال لها أبو بكر: هذا أحد أقمارك وهو خيرها. ثم توفي أبو بكر وعمر فدفنا في بيتها".
رواه الحاكم في المستدرك وفي سنده عمر بن حماد بن سعيد الأبح- وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6514 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو هشام الرفاعي ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ دَغْفَل "أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تُوُفِّيَ وهو ابن خمس وستين.
6514 / 2 - قلت: رواه الترمذي في الشمائل: عن بندار ومحمد بن أبان كلاهما عن معاذ بن هشام به.
وقال: لا نعرف له سَمَاعًا مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلًا. انتهى.
وقال ابن الأخرم وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: لَا صُحْبَةَ لَهُ. وَأَثْبَتَهَا ابن حبان وتقدم بالجنائز
6515 / 1 - قال إسحاق بن راهويه: أبنا النضر بن شميل أبنا حماد- هو ابن سلمة - أبنا مَعْبَدٌ أَخْبَرَنِي فُلَانٌ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مالك " أن أبا ذر- رضي الله عنه- " جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... " فذكر مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ فِيهِ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله فأي الأنبياء كان أولا؟ فقال: آدم. فقلت: أو نبيًّا كان؟ قال: نعم نبي مكلم. قلت: يا رسول الله فكم الأنبياء؟ قال: ثلاثمائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا ".
6515 / 2 - قال: وأبنا أبو حيوة الحمصي شريح ثنا معان بن رفاعة السلامي عن علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن وهو مولى يزيد بن معاوية الشامي عن أبي أمامة: أن أباذر سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كم الأنبياء؟ فقال: مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. فَقَالَ: كَمِ المرسلون منهم؟ قال: ثلاثمائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا ".