6253 / 1 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ غنائي وَغِنَى مَوْلَايَ".
6253 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، أَنَّ عَمَّهُ أَبَا صَرْمَةَ كَانَ يُحَدِّثُ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - كان يَقُولُ ... " فَذَكَرَهُ.
6253 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا يَزِيدُ، أبنا يَحْيَى- يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ- أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمَّهُ أَبَا صَرْمَةَ كَانَ يُحَدِّثُ ... فَذَكَرَهُ.
6253 / 4 - قَالَ وَثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنْ لُؤْلُؤَةَ عَنْ أَبِي صَرْمَةَ ... فَذَكَرَهُ.
6254 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا الْمُقْرِئُ، عَنِ الْأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ وَالْعِفَّةَ وَالْأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ، والرضا بالله- عَزَّ وَجَلَّ" هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.
6255 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقَرَظِيِّ، سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَخْطُبُ يَقُولُ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ عَلَى هَذِهِ الْأَعْوَادِ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدين".
6255 / 2 - قال: وعثمان حدثني زِيَادٌ مَوْلَى الْحَارِثِ مِثْلَ ذَلِكَ وَزَادَ: "وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وغيرهم. وقد تقدم بتمامه بطرقه في كتاب العلم في باب طلب العلم.