رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يَا مُحَمَّدُ ... " فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
6206 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه: أبنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ... فَذَكَرَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَلَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ فَأَسْلَمَ، وَقَالَ: يا رسول الله، إني أتيتك فقلت: علمني مَا أَقُولُ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي واعزم لي على رشد أمري، فما أقوله الآن حين أسلمت؟ قال: قل: اللهم قني شر نفسي، وأغرم لِي عَلَى رُشْدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ ... " فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ بِهِ.
6207 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ بْنِ غَزْوَانَ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارٍ وكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: قُلِ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَاقْبِضْنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةَ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَي وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ شَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ، ثُمّ قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ أَحْسَنُ مِنْهُنَّ- كَأَنَّهُ يَرْفَعُهُنَّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ فَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إليك، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل إنَّ، نفسي نفس خلقتها لك محياها ولك مماتها، فإن كفتَّها فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ".