إِنِّي لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرًا، وَلَامٌ عَشْرًا، وَمِيمٌ عَشْرًا".
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الهجري، عن أبي الأحوص عنه به، وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ عُمَرَ عَنْهُ به وهو صحيح.
كذا قال، وَلَيْسَ كَمَا زَعَمَ "فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُسْلِمٍ الهجري ضعيف، وصالح بن عمر لم يتفرد به عن الهجري؟ فقد تابعه عليه أبو معاوية الضرير محمد بن خازم كما رواه عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
5950 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا أَبُو دَاوُدَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَرْفَعُهُ قَالَ: "إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الْخَلِيفَتَيْنِ: كِتَابُ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَعِتْرَتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ".
5950 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابُ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَعِتْرَتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا الْحَوْضَ".
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
5951 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وثنا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عن عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: أَبْشِرُوا أَبْشِرُوا، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ الله؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبُ طَرْفِهِ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرْفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ؟ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا".
5951 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا ابْنُ أَبِي شيبة ... فذكره.