قَالَ: لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ ".
4766 / 2 - رواه أبو يعلى الموصلي: أبنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ وَعَبْدُ الْأَعْلَى النَّرْسِيُّ وإبراهيم بن الحجاج وحوثرة بن الأشرس قالوا: أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ؟ قَالَ: لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ.
وَزَادَ حوْثَرَةُ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ.
4767 - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْأَصْفَحُ مُؤَذِّنُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "شَهِدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بِالْمُصَلَّى قَالَ لِرَجُلَيْنِ: مَا عِنْدَكُمَا مَا تُضَحِّيَانِ؟ قَالَا: لَا. فَانْطَلَقَ بِهِمَا إلى منزله فأخرج شاته قال: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَمِنْ فُلَانٍ وفلان، ثم أخذ كبدها أو شيئًا مِنْهَا فَشُوِيَ، فَأَكَلُوا مِنْهَا ثُمَّ جَزَّأَهَا أَثْلَاثًا، فَانْقَلَبَ الرَّجُلَانِ بِثُلُثَيْهَا، وَدَخَلَ بَيْتَ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُلُثُهَا".
4768 - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْخَصِيبِ "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ الْأُضْحِيَةِ، فَقَالَ: أَكْرَهُ وَاجْتَنِبِ الْعَوْرَاءَ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَالْعَرْجَاءَ بَيِّنٌ عَرَجُهَا، وَالْمَرِيضَةَ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَالْمَهْزُولَةَ بَيِّنٌ هُزَالُهَا".
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، أبو الخصيب اسمه زياد، فال الذَّهَبِيُّ: مَجْهُولٌ. وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.