قَالَ: إنه كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ صَلَاةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ".

وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الْقِبْلَةِ، فِي بَابِ إِسْبَالِ الْإِزَارِ فِي الصَّلَاةِ.

4046 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "أَنَّ رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَرَّ يَتَبَخْتَرُ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ مُسْبِلُهَا، فَأَمَرَ اللَّهُ الْأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ، فَهُوَ (يَتَجَلْجَلُ) فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ.

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.

4047 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا قرة بن خالد، [ثنا] قُرَّةَ بْنِ مُوسَى أَبُو الْهَيْثَمِ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: "انْتَهْيَتُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو محتبي في برد له أن هدبها عَلَى قَدَمَيْهِ (فَلَمَّا ذَهَبْتُ لِأُنْكِرَ) قَالَ: قُلْتُ: يا رسول الله، أوصني.

قال: عليك [باتقاء] اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ لِلْمُسْتَسْقِي مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ، وَتُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَلَا يُحِبُّهَا اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- وَإِنِ امْرُؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ هُوَ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَدَعْهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَكَ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا. قَالَ: فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ دَابَّةً وَلَا إِنْسَانًا".

4047 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي تميمه الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ أَبِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015