الَّذِي يَدْخُلُ عَلَيْهِ عَقَدَ لَهُ وَأَلْقَاهُ فِي بِئْرٍ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَجُلًا فَأَخَذَ الْعُقَدَ فَوَجَدَ الْمَاءَ قَدِ اصْفَرَّ، قَالَ: فَأَخَذَ الْعُقَدَ فَحَلَّهَا فَبَرِأَ، فَكَانَ الرَّجُلُ بَعْدَ ذَلِكَ يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ شَيْئَا وَلَمْ يُعَاتِبْهُ فِيهِ".
3965 / 5 - رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في الكبرى: عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ... فَذَكَرَهُ.
3966 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، ثَنَا أَبُو حيوة، ثنا حريز ابن عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي خِدَاشٍ "أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ: إِنَّ لصاحبي علي غلظة فَإِنْ، [رَأَيْتَ] أَنْ تَجْعَلَ لَهُ شَيْئًا أَعْطَفَهُ عَلَيَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أف أف -ثلاثًا- لقد آذيت أهل السموات وَأَهْلَ الْأَرْضِينَ وَكَدَّرْتِ الطِّينَ. قَالَ: فَانْطَلَقَتْ فَحَلَقَتْ رَأْسَهَا وَلَبِسَتِ السَّوَادَ وَلَحَقَتْ بِالْجِبَالِ، قَالَ: فَذُكِرَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: مَا أدري هل تقبل لَهَا تَوْبَةٌ أَمْ لَا؟! ".