352 / 3 - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا رَوْحٌ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عْنَ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: "قُلْتُ: لِأَبِي سَعِيدٍ أَكْتِبْنَا، فَقَالَ: لَنْ أُكْتِبَكُمْ، خُذُوا عَنَّا كَمَا كُنَّا نَأْخُذُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ يَقُولُ: تَحَدَّثُوا، فَإِنَّ الْحَدِيثَ يُذَكِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا".

353 - قَالَ مُسَدَّد: وَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: "أَطِيلُوا ذِكْرَ الْحَدِيثِ حَتَّى لَا يُدْرَسُ ".

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

354 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا آبوخيثمة، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا حُيَيٌّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عْمَرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا اللَّبَنَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ بَيْنَ الرَّغْوَةِ وَالصَّرِيحِ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ.

لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ يُوَضِّحُهُ، وَهُوَ مَا رَوَاهُ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: هلاك أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ! قَالُوا: مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ؟ قَالَ: يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غْيَرِ تَأْوِيلِهِ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيَتْرُكُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعَ، وَيُبْدُونَ ".

وَسَيَأْتِي بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ فِي بَابِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، وَتَأَوَّلَهُ عَلَى غْيَرِ مَا أُنْزِلَ.

355 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وثنا ابن عبد الله بن بدر بن واصل بن عبد الله بن سعد الأطول- بصري- حدثني عبد الله بن بدر بن واصل بن عبد الله بن سعد الْأَطْوَلُ قَالَ: "كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ يَخْرُجُ إِلَى أَصْحَابِهِ بِتَسَتُّرٍ يَزُورُهُمْ فَيُقِيمُ يَوْمَ دُخُولِهِ وَالثَّانِي، وَيَخْرُجُ فِي الثَّالِثِ، فَيَقُولُونَ: لَوْ أقمت، فيقول: سمعت أبي يقوله: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أوسمعت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْهَى عن التناوة،،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015