بَلَاءٍ وَكَفَّارَاتٍ؟ فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ [قَالَ] : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إن المؤمن ليبتلى بالبلاء وذلك من كرامته على الله، وإنه لَيُبْتَلَى حَتَّى يَنَالَ مِنْهُ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ لَا يَنَالُهَا دُونَ أَنْ يُبتلى بِذَلِكَ فَيَبْلُغُهُ اللَّهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ".

3849 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن مسلم بن عُقَيْلٍ قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدُّوسِيِّ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسًا فَقَالَ: مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمُ؟ فَابْتَدَرْنَاهُ فقلنا: نحن يا رسول الله، وعرفنا ما في وجهه [فقال: أتحبون] أَنْ تَكُونُوا كَالْحُمُرِ (الصَّيَّالَةِ) ؟ ... " فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ.

3850 / 1 - قَالَ إسحاق: وأبنا مُعَاوِيَةَ، ثنا الْحَجَّاجُ -هُوَ ابْنُ أَرْطَأَةَ- عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِنْدَ اللَّهِ فَمَا يَبْلُغُهَا حَتَّى يُبْتَلَى فِي جَسَدِهِ فَيَبْلُغُهَا بِذَلِكَ الْبَلَاءِ".

3850 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا حجاج، عن جبلة بن سحيم، عمن أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ الرَّجُلَ لتكون له الدرجة [3/ ق 200-أ] عِنْدَ اللَّهِ فَمَا يَبْلُغُهَا بَعَمَلِهِ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ ... " فَذَكَرَهُ.

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لجهالة التابعي، وضعف الحجاج.

3851 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الرجل ليكون لَهُ عِنْدَ اللَّهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015