{أَنَّ عَلِيًّا دَخَلَ عَلَى أُمِّ هَانِئٍ نِصْفَ النهار فقالت: قدمي إِلَى أَبِي الْحَسَنِ طَعَامًا. قَالَتْ: فَقَدَّمْتُ مَا كان في البيت. فقال علي: مالي لَا أَرَى عِنْدَكُمْ بَرَكَةً؟ فَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: أليس هذا بركة؟ قال: ليس أعني هذا، مالكم شَاةٌ؟ قُلْتُ: لَا، وَاللَّهِ مَا لَنَا شَاةٌ} .
3664 - - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أبنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: {نَزَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْزِلًا فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَ ابْنٍ لَهَا شاة فَحَلَبَ، ثُمَّ قَالَ. انْطَلِقْ بِهِ إِلَى أُمِّكَ، فَشَرِبْتُ حَتَّى رُويتُ، ثُمَّ جَاءَ بِشَاةٍ أُخْرَى فحلب ثم سقى أبابكر، ثُمَّ جَاءَ بِشَاةٍ أُخْرَى فَحَلَبَ ثُمَّ شَرِبَ} .
قُلْتُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ضَعِيفٌ.
3665 - - وقال أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا مَحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالُوا: اللَّهُ ورسوله أعلم. قال: المنحة، أَنْ تَمْنَحَ أَخَاكَ الدِّينَارَ أَوِ الدِّرْهَمَ أَوِ الْبَقَرَةَ أَوِ الشَّاةَ أَوْ لَبَنَ الْبَقَرَةِ" وَلَمْ يَقُلْ: لَبَنَ الْبَقَرَةِ وَالشَّاةِ.
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ, لِضَعْفِ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ.
3666 / 1 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباد ثنا محمد بن سليمان ابن