(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا} .
3542 / 1 - - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثنا حَفْصٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ {أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ: إِنَّكَ مَا تَأْتِي امْرَأَتَكَ إِلَّا زِنًا- أَوْ قَالَ: حَرَامًا. فَرَفَعَهُ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ- رَضِيَ الله عنه-: قذفك بأمريحل لك} .
3542 / 2 - - رواه البيهقي في سننه: أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ، ثنا أبو سهل أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ جُمَانٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أيوب، أبنا مسدد، ثنا حفص ... فذكره.
3543 - - قَالَ إِسْحَاقُ بن راهويه: أبنا الْمُعْتَمِرُ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: ثنا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ: {أَنَّ نَاسًا كَانُوا عِنْدَ فُسْطَاطِ عَائِشَةَ- أَرَى ذَلِكَ بِمَكَّةَ- فَمَرَّ بِهِمْ عُثْمَانُ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَا بَقِيَ مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا لَعَنَهُ- أَوْ سَبَّهُ- غَيْرِي، وَكَانَ فِيمَنْ لَعَنَهُ - أَوْ سَبَّهُ- رَجْلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَكَانَ عُثْمَانُ عَلَى الْكُوفِيِّ أَشَدَّ مِنْهُ عَلَى غَيْرِهِ، فَقَالَ: يَا كُوفِيُّ، أَتَسُبُّنِي- كَأَنَّهُ يُهَدِّدُهُ- قَالَ: فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَقِيلَ لَهُ- يَعْنِي: الْكُوفِيَّ-: عَلَيْكَ بِطَلْحَةَ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ طَلْحَةُ حَتَّى أَتَى عُثْمَانَ، فَقَالَ عثمان: والله لأجلدنك مائة. قال طَلْحَةُ: لَا تَجْلِدْهُ مِائَةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ زانياً. وقال: لَأَحْرِمَنَّكَ عَطَاءَكَ. فَقَالَ طَلْحَةُ: يَا كُوفِيُّ، إِنَّ الله يرزقك} .
3544 - - وبهذا الإسناد {كَانَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَعَائِشَةَ بَعْضُ الْأَمْرِ، فَتَنَاوَلَ كل واحد مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، فَذَهَبَتْ عَائِشَةُ تَتَكَلَّمُ، فَكَبَّرَ عُثْمَانُ وَكَبَّرَ مَعَهُ النَّاسُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهَا مَرَّتَيْنِ لكي لا يَسْمَعَ كَلَامَهَا، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ سَكَتَتْ} .
3545 / 1 - - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ