لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، رواه أحمد بن حنبل في مسنده. إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ: {رَجُلٌ كَانَ فِي بني إسرائيل} وإنما قال: {رجل كان يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاثمائة عَامٍ} وَالْبَاقِي نَحْوَهُ.
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عكاف، وابن شاهين من حديث ابن عمر، والأسانيد فيه كلهاضعيفة.
3584 / 1 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا إبراهيم ثنا عباس، ثنا رُوَادٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {خَيْرُكُمْ فِي رَأْسِ المائتين الْخَفِيفُ الْحَاذِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خفة الْحَاذِ؟ قَالَ: مَنْ لَا أَهْلَ لَهُ وَلَا مال} .
هذا إسناد فيه مقال رواد هو ابن الجراح أبو عصام تغير بأخرة، ولم يتميز ما رواه هل هو قبل الاختلاط أم بعده فاستحق الترك، وممن نص على اختلاطه أبو حاتم الرازي والبخاري والنسائي وأبو أحمد الحاكم والدارقطني والطائي وغيرهم، كما أوضحته في تبيين حال المختلطين وشيخ (إبراهيم بن عياش) لَمْ أَرَ فِيهِ جَرْحًا وَلَا تَعْدِيلًا، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
3084 / 2 - - رَوَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجُوزِيِّ فِي كِتَابِ الْمَوْضُوعَاتِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: {إذا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ فَخَيْرُ أَوْلَادِكُمُ، الْبَنَاتُ، فَإِذَا كَانَتْ سَنَةُ سِتِّينَ وَمِائَةٍ، فَأَمْثَلُ النَّاسِ يومئذ كل ذي حاذ. قالوا: وَمَا الْحَاذُ؟ قَالَ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ خَفِيفُ الْمُؤْنَةِ} .
قَالَ ابْنَ الْجَوْزِيِّ: سَيْفٌ كَذَّابٌ بإجماعهم. قال أحمد: كان يصنع الحديث.