قال الله- تبارك وتعالى-? وجعل منها زوجها ليسكن إليه?. وقال: ? والله جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ من أزواجكم بنين وحفدة? قال الشافعي رضي الله عنه: فقيل: إِنَّ الْحَفَدَةَ الْأَصْهَارَ. وَقَالَ تَعَالَى? فَجَعَلَهُ نَسَبًا وصهراً ?.
وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، عن زر ابن حبيش الأسدي، قَالَ: {قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: ما الحفدة قَالَ: قُلْتُ: وَلَدُ الرَّجُلِ. قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ الأختان} .
ورواه ابن عيينة عن عاصم فقال: {لا هم الأصهار} .
3066 / 1 - - قال أبو داود الطيالسي: ثنا أبو طلحة الأعمى، عن رجل قد سماه، عن ابن عباس قال: قال رسوله الله - صلى الله عليه وسلم -: {يا فتيان قريش، لا تزنوا, فإن من سلم الله لَهُ شَبَابُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ} .
3066 / 2 - - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُسْلِمٌ، ثنا شَدَّادُ بن