يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ، فَلَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا. قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ، وَالْزَمُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ، فَعُضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا عَلَيْكُمْ حَبَشِيًّا مُجْدِعًا فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.

249 - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: وثنا دَاوُدُ بن رشيد، فنا أَبُو حَيْوَةَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي الضَّحَّاكِ قَالَ: "أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أهل الشام. قال: أن أَيِّ أَهْلِ الشَّامِ؟ قُلْتُ: مِنْ حِمْصَ. قَالَ: مِنْ حِمْصَ، جِئْتَ تَطْلُبُ الْعِلْمَ مِنْ هَاهُنَا؟! قُلْتُ: مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَطْلُبَ الْعِلْمَ مِنْ مِثْلِكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَإِنِّي أُخْبِرُكَ أَنَّ الْعَاصِيَةَ الْأُولَى سَارُوا تِلْوَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى نَزَلُوا الشَّامَ، ثُمَّ جَنَّدَكَ خَاصَّةً، فَانْظُرْ مَا كَانُوا عَلَيْهِ فَانْتَهِ إِلَيْهِ ".

250 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: "مَا يَسُرُّنِي بِاخْتِلَافِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حُمْرُ النعم، لأننا إِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ هَؤُلَاءِ أَصَبْنَا، وَإِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ هَؤُلَاءِ أَصَبْنَا".

251 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا أبو الوليد القرشي،، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ محمد، عن زيد بْنِ أَسْلَمَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ "أَنَّهُ كَانَ يَرَى ابن عمر محلولة زِرُّ قَمِيصِهِ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَفْعَلُهُ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015