معنى "سببته"، وما بعده تفسير له، والرفع على الابتداء وما بعده الخبر.
(37 - 11) وفي حديثه: "لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا" (?)، النصب بفعل محذوف، تقديره: أريد عمرة، أو نويت عمرة.
(38 - 12) وفي حديثه: "مَهْيَمْ! " (?)، هو اسم للفعل، والمعنى: ما يممتَ (?)، أي: ما قصدت، وقيل: تقديره: ما وراءك؟ ! .
(39 - 13) وفي حديثه: "نَزَلَ على رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلم - مَرْجعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ" (?) بالنصب، المرجع مصدر مثل الرجوع، والتقدير: نزلَ عليه وقت رجوعه {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} [الفتح: 2]، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه.
(40 - 14) وفي حديثه: "عَجبْتُ لِلمُؤْمِنِ؛ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْض لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ" (?):
الجيد "إن" بالكسر على الاستئناف، ويجوز الفتح على معنى "في أن" أو "من أن" اللَّه.
(41 - 15) وفي حديثه: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيٌّ وَلَا فَقِيرٌ" (?):