اليوم، ويكون "عبدًا" على هذا جنسًا في موضع الجمع، أي: من أن يعتق عبيدًا. ويجوز أن يكون التقدير: عبدًا يعتقه الله (?)، فـ "عبدًا" منصوب على التمييز بـ "أكثر"، و"من" (?)، تكون زائدة، وموضعه نعت لـ "عبدًا".

(416 - 29) وفي حديثها: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلم - يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا" (?):

هو منصوب على الحال، والتقدير: فيزيد صاعدًا (?):

(417 - 30) وفي حديثها: "لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ" (?):

الخاء مضمومة لا غير، وهو مصدر "خلف فوه يخلف: إذا تغيرت ريحه". وهو مثل قعد قعودًا، وخرج خروجًا. والفتح خطأ (?).

وفي حديث ميمونة بنت الحارث زوج النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -:

(418 - 1) فقالت لابن عبّاس: "مَالَكَ شَعِثًا رَأسُكَ؟ ! " (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015