فتكون النون زائدة، فيجتمع فيه التعريف وزيادة الألف والنون.

(393 - 6) وفي حديثها: "اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا فَأَعْطَاهُ دِرْعًا لَهُ رَهْنًا" (?):

"رهنًا" منصوب في موضع الحال، أي: أعطاه إياه راهنًا، ويجوز أن يكون نعتًا لـ "درع" وأن يكون نصبًا (?) على المصدر، أي: رهنها رهنًا، وأن يكون مفعولًا [له] (?)، وأن يكون تمييزًا.

(394 - 7) وفي حديثها: "فَضْلُ الصَّلَاةِ بِسِوَاكٍ عَلَى الصَّلَاةِ بِغَيْرِ سِوَاكٍ سَبْعِينَ صَلَاةً" (?):

كذا وقع في هذه الرِّواية، والصواب: "سبعون"، والتقدير: فضل سبعين؛ لأنّه خبر "فضل" الأوّل.

(395 - 8) وفي حديثها: "فكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ" (?):

"مثل" منصوب على الحال (?)، أي: جاءت الرؤيا مشبهة فلق الصُّبح.

وفيه (?): "يَا لَيْتَنِي فِيَها جَذَعًا":

كذا وقع في هذه الرِّواية، والوجه "جذع"؛ لأنّه خبر "ليت"، ويضعف أن يكون "فيها" الخبر لقلة فائدته، وهكذا هو في الشعر (?): [الرجز]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015