والثّاني: أجليبيب إنيه، فـ "إنيه" كلمة منفصلة ممّا قبلها؛ قال الشاعر (?): [الخفيف]
(36) بَيْنَما نَحْنُ وَاقِفُونَ بِفَلْجٍ ... قَالت الدُّلَّحُ الرِّوَاء إنيهِ
والغرض من ذلك كله الاستفهام على طريقة الإنكار، وقد ذكر [ذلك] (?) سيبويه في كتابه (?)، وسمعت هذا كله في الحديث من شيخنا أبي محمّد [بن] الخشاب (?)، وقت سماعنا عليه "مسند أحمد" رحمه اللَّه! .