الغفران له حقًّا على الله؛ كقوله تعالىٍ: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]، وقوله تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا} [يونس: 2].
(353 - 5) وفي حديثه: "انْظُرُوا فَسَتجِدُونَهُ [إِمَّا] (?) رَاعيًا معْزًى أَوْ مُكَلِّبًا ... الحديث" (?):
"راعيًا" منصوب حالًا من الهاء، و"تجد" هنا من وجدان الضالة، فتتعدى إلى مفعول واحد، و"معزى" منصوب بـ "راع"، ومثله "مكلبًا" (?).
(354 - 6) وفي حديثه: "مَنْ كَانَ آخِرَ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" (?):
"آخر" بالرفع اسم "كان"، و"لا إله إِلَّا اللَّه" في موضع نصب خبرها، ويجوز العكس.
(355 - 7) وفي حديثه: "مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً" (?):
يجوز أن يكون مفعولًا له وأن يكون مصدرًا في موضع الحال، ومثله في حديثه أيضًا:
(356 - 8) "بكى خشعًا" (?).