حرف الميم

وفي حديث محمود بن لبيد الأشهلي (?)

(342 - 1) قالوا: "مَا جَاءَ بكَ يَا عَمْرُو؟ أحَدَبًا (?) عَلَى قَوْمكَ أَوْ رَغْبَةً فِي الإسْلَامِ؟ " (?):

"حدبًا" و"رغبة" مصدران، انتصبا على المفعول له، أي: جِئْتَ للحدب أو الرغبة؟ ويجوز أن يكونا حالين، أي: حادبًا وراغبًا. وفيه: "بل رغبة" يجوز رفعه، أي: بل (?) ذلك رغبة، أو جاء بي الرغبة، ، والنصب على المفعول له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015