(317 - 5) وفي حديثه: "مَنْ كَانَ منْكُمْ مُلتَمسًا لَيْلَةَ الْقَدْر، فَليَلتَمسْهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ وِترًا" (?):

انتصاب "وترًا" على الصِّفَة لظرف محذوف، تقديره: فليلتمسها في زمان وتر، يعني: في الليالي الأفراد، ، ويجوز أن يكون نعتًا لمصدر محذوف، أي: التماسًا وترًا، ، ويجوز أن يكون هذا المصدر في موضع الحال، أي: موترًا.

وفي حديث عمران بن حصين (?):

(318 - 1) " فقال بُشَيْر بن كعب: مَكْتُوبٌ فِي الحكْمَةِ: إِنَّ مِنهُ وَقَارًا" (?):

"إن" مسكورة لا غير؛ لأنّها مستأنفة وليستَ معمولة لـ "مكتوب"؛ لأنّ "مكتوبًا" من كلام الراوي يُعْلِمُ به أن سورة المكتوب في الحكمة "وقارًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015