(270 - 22) وفي حديثه: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا" (?):
المعنى: إنِّي (?) أوصيكم بالرفق، "فاستوصوا"، أي: اقبلوا وصيتي. فعلى هذا في نصب "خيرًا" وجهان:
أحدهما: هو مفعول "استوصوا"؛ لأنّ المعنى: افعلوا بهن خيرًا.
والثّاني: معناه: اقبلوا وصيتي وائتوا في ذلك خيرًا، فهو منصوب بفعل محذوف؛ كقوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ} (?) [النِّساء: 171]، أي: انتهوا عن ذلك وائتوا خيرًا.
(271 - 23) وفي حديثه: قال: "نِعْمَ الْمَنِيحَةُ اللَّقْحَةُ مَنِيحَةً" (?):
"المنيحة" فاعل "نعم"، و"اللقحة" (?) هي المخصوصة بالمدح، و"منيحة" منصوب على التمييز توكيدًا، ومثله قول الشاعر (?): [الوافر]