الَّذِي أَخْرَجَكُمَا" (?):
التقدير: لقد أخرجني [الّذي أخرجكما] (?)؛ كقول امرئ القيس (?) [الطويل]
(32) حَلَفْتُ لَهَا بِاللَّهِ حَلْفَةَ فَاجِرٍ ... لَنَامُوا فَمَا إِنْ مِنْ حَدِيثٍ وَلَا صَالِ
وهو جواب قسم محذوف.
(266 - 18) وفي حديثه: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا" (?):
في نصبه وجهان:
أحدهما: هو مصدر في موضع الحال، أي: من صام مؤمنًا محتسبًا؛ كقوله: {يَأْتِينَكَ سَعْيًا} [البقرة: 260] أي: ساعيات.
والثّاني: هو مفعول من أجله، أي: للإيمان والاحتساب.
ونظيره في الوجهين قوله تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} [سبأ: 13] (?).