وفي حديث عبد اللَّه بن مُغَفَّل (?):

(247 - 1) قوله: "وَأَيُّمَا قَوْمٍ اتَّخَذُوا كَلبًا لَيْسَ بِكَلْبِ حَرْثٍ أَوْ صَيْدٍ أو مَاشِيَةٍ، نُقِصُوا مِنْ أُجُورِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ" (?):

هكذا وقع في هذه الرِّواية "قيراط" بالرفع، والصواب "قِيراطًا" بالنصب؛ لأنّ "نقصوا " قد تضمن ضميرًا يقوم مقام الفاعل، وهو الواو، فـ "قيراطًا" هو المفعول الثّاني، وقد وقع في هذا المسند معنى هذا الحديث بألفاظ أخر، ومنها: "نَقَصَ مِنْ أَجْر كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ" (?) الرفع في هذا الحديث جائز على مقام الفاعل، فأمّا الرفع في هذا الحديث فيوجه على أنّه خبر مبتدأ محذوف، أي: قدر النقص قيراط، وهو على بعده جائز.

وفي حديث عبد الرّحمن بن غنم بن غريب الأشعري (?):

(248 - 1) " لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ انْطَلَقُوا إِلَى مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ شُحُومِ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ، فَأَذابُوهُ فَبَاعُوا بِهِ مَا يَاكُلُونَ" (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015