في هذه الرِّواية "وحظنا" بالواو، والأشبه أن يكون منصوبًا، ويكون التقدير: وأعطنا حظنا من رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلم -، ونحو ذلك، وهو كقولهم: رأسك والجدار.
(212 - 8) وفي حديثه: "صلّى - صلّى الله عليه وسلم - في صلاة الخوف بذي قرد خلفه صفًّا ... الحديث" (?):
"صفًّا" بالنصب على تقدير: جعل صفًا، فيكون مفعولًا به. ويجوز أن يكون حالًا ويكون التقدير: صفهم صفًّا خلفه (?).
(213 - 9) وفي حديثه - صلّى الله عليه وسلم -: "أَلَمْ أَلْقَاكُمْ عَلَى قُلِّ الْحَال" (?) بالألف في هذه الرِّواية، والصواب: " أَلَمْ أَلْقَكُمْ، بغير ألف مجزومًا بـ "لَم" (?).
(214 - 10) وفي حديثه: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فَخَطَرَ خَطرَةٌ" (?) كذا في هذه الرِّواية، والأشبه أن الأصل: "فخطرت له خطرة" إِلَّا أَنَّ حذف التاء سَهُلَ؛ لأنّ التأنيث غير حقيقي.