مبتدأ وجعلت في "كان" ضميرًا يعود إليه، ونصبت "آدم" على أنّه خبر "كان" فهو جائز على ضعف، وقد جاء في الشعر مثله؛ أنشد سيبويه (?): [الوافر]
(18) فَإِنَّكَ لَا تُبَالِي بَعْدَ حَوْلٍ ... أظَبْىٌ كَانَ أُمَّكَ أَمْ حِمَارُ
(197 - 3) وفي حديثه: "لَتُنقَضَنَّ عُرَى الإسْلامِ عُرْوَةً عُرْوَةً" (?): بالنصب على الحال [والتقدير: مبعضة] (?)؛ كقولهم: دَخلوا الأوّل فالأول، معناه: شيئًا بعد شيء (?)، ولهذا يحسن أن يجعل جواب كيف تنقض؟ !
(198 - 4) وفي حديثه: " مَا مِنْ أُمَّتِي أحَدٌ إِلَّا وَأنَا أعْرِفُهُ يَوْمَ القيَامَة". قالوا: يَا رَسُولَ الله! ! مَنْ رَأيْتَ وَمَنْ لَمْ تَرَ؟ ! قَالَ: "مَنْ رَأيْتُ وَمَنْ لَمْ أَرَ غُرًّا مُحَجَّلينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ" (?):
النصب على تقدير: أراهم غرًّا محجلين، أو: يأتون غرًّا.
(199 - 1) أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلّى الله عليه وسلم - اسْتَعارَ مِنْهُ يَوْمَ خَيْبَرَ أدْرُعًا، فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟ !