قُوَّةً} [غافر: 82]. وهو/ منصوب على التمييز.
وقوله: "هذينك" فيه وجهان:
أحدهما: أنّه بدل من قوله: "أشد".
والثّاني: أن يكون منصوبًا بإضمار "أعني".
وأمّا الكاف في "ذينك" فحرف الخطّاب كالتي في قوله تعالى: {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ} [القصص: 32]
(188 - 1) " وَلَسْتُمْ لَابِثُونَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا" (?):
كذا وقع في هذه الرِّواية، وهو مشهور؛ لأنّه خبر "ليس"، ولا يمكن أن يجعل مبتدأ؛ إذ لا خبر له (?). وقوله: "إِلَّا قَليلًا" يجوز أن يكون التقدير: إِلَّا زمنًا قليلًا، أو لبثًا قليلًا.
(189 - 1) " رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أقضَلُ مِن صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ صَائِمًا لَا يُفْطِرُ، وَقَائِمًا لا يَفْتُرُ" (?).
و"صائمًا" و"قائمًا" حالان، وصاحب الحال محذوف دل عليه قوله: "مِنْ