(وقوله: ) (?) "مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فِيكُمْ؟ ! قَالُوا: خِيَارَنَا":
"ما" ههنا [اسم] (?) استفهام، والتقدير: أي قوم تعدون أهل بدر فيكم؟ ! و "خِيَارَنَا" نصب لأنّه جواب منصوب، والتقدير: نعدهم خيارنا، وإنّما استفهم هنا بـ"ما" لأنّه أراد صفة من يعقل، فهو كقوله: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النِّساء: 24].
وقوله: "خِيَارُنَا" الثّاني مرفوع (لا غير) (?)، أي: هُمْ خِيَارُنَا.
(164 - 1)! أقُولُ: لَعَلَّهَا أن تَحْدُثَ لِرَسُولِ الله - صلّى الله عليه وسلم - حَاجَةٌ" (?):
"أَنْ" هنها مع الفعل في تأويل المصدر، وخبر "لَعَلَّ" محذوف تقديره: لعلّ القصة أو الخصلة [ذات حدوث، فحذف، وأقام المضاف إليه مقامه، وإنّما دعا إلى ذلك أن القصة أو الخصلة]، (?) ليست حدوثًا بل حادثة.
(165 - 1) قال: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ - صلّى الله عليه وسلم - قُرَيْشًا فقال: "هَلْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ" (?):