رواه: الإمام أحمد، والطبراني. قال الهيثمي: "وفيه علي بن زيد. وفيه ضعف وقد وثق، وبقية رجالهما رجال الصحيح ". رواه الحاكم في "مستدركه" بنحوه.
وسيأتي بتمامه في ذكر نزول عيسى عليه الصلاة والسلام إن شاء الله تعالى.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه، فقال: «نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال، على كل نقب من أنقابها ملك، لا يدخلها، فإذا كان كذلك؛ رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، وأكثر من يخرج إليه النساء، وذلك يوم التخليص، وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد، يكون معه سبعون ألفا من اليهود، على كل رجل منهم ساج وسيف محلى، فيضرب رواقه بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول» ... الحديث.
رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
ورواه الطبراني في "الأوسط"، ولفظه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل المدينة! اذكروا يوم الخلاص. قالوا: وما يوم الخلاص؟ قال: يقبل الدجال حتى ينزل بذباب، فلا يبقى في المدينة مشرك ولا مشركة، ولا كافر ولا كافرة، ولا منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة؛ إلا خرج إليه، ويخلص المؤمنون؛ فذلك يوم الخلاص» .
قال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح".
وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الدجال: «وإنه»