«ولا شجر ولا حائط ولا دابة - إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق - إلا قال: يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله» .
رواه ابن ماجه.
قال الجوهري: " (السياج) : الطيلسان الأخضر، والجمع سيجان". وقال ابن منظور في "لسان العرب": " (السياج) : الطيلسان الضخم الغليظ. وقيل: هو الطيلسان المقور ينسج كذلك. وقيل: هو طيلسان أخضر". وقال ابن الأعرابي: " (السيجان) : الطيالسة السود واحدها ساج".
وعن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة؛ قال: شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب رضي الله عنه، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا..... (فذكر الحديث في كسوف الشمس، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم، وخطبته بعد الصلاة، وإخباره بخروج الدجال، وفيه:) «وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس، وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالًا شديدًا، ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده، حتى إن جذم الحائط وأصل الشجرة لينادي: يا مؤمن (أو قال: يا مسلم) ! هذا يهودي (أو قال: هذا كافر) ؛ تعال فاقتله» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والطبراني في "الكبير" وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن سمرة أيضا رضي الله عنه مرفوعا: «لا تقوم الساعة حتى يدل الحجر على الرجل اليهودي مختبئًا كان يطرده رجل مسلم، فاطلع قدامه فاختبأ؛ يقول الحجر: يا عبد الله! هذا ما تبتغي» .
رواه الطبراني.