نعيم بن حماد في "الفتن"، ولفظه: قال: «لا تقوم الساعة حتى تفتح مدينة قيصر أو هرقل، ويؤذن فيها المؤمنون، ويقتسمون الأموال فيها بالأترسة، فيقبلون بأكثر أموال على الأرض، فيلقاهم الصريخ أن الدجال قد خلفكم في أهليكم، فيلقون ما معهم ويجيئون فيقاتلونه» .
ورواه ابن أبي شيبة بنحو هذا اللفظ.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: "إنكم ستغزون القسطنطينية ثلاث غزوات: الأولى يصيبكم فيها بلاء، والثانية يكون بينكم وبينهم صلح حتى تبنوا في مدينتهم مسجدا، وتغزون أنتم وهم عدوا وراء القسطنطينية، ثم ترجعون إلى القسطنطينية، وأما الثالثة؛ فيفتحها الله عليكم بالتكبيرات، فيخرب ثلثها، ويحرق الله ثلثها، وتقتسمون الثلث الباقي كيلا".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: "لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزو العادي رومية، فيفعل إلى القسطنطينية، فيرى أن قد فعل".
رواه عبد الرزاق في "مصنفه"، ورجاله كلهم ثقات.
وعن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش» . قال: فدعاني مسلمة بن عبد الملك، فسألني فحدثته، فغزا القسطنطينية.
رواه: الإمام أحمد، وابنه عبد الله، والبزار، وابن خزيمة، والطبراني.
قال الهيثمي: "ورجاله ثقات". ورواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".