«المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضًا، أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد. وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها» .
قال المنذري: "إسناده حسن".
«وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه قال لفاطمة رضي الله عنها: ما خير للنساء؟ قالت: أن لا يرين الرجال ولا يرونهن. فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما فاطمة بضعة مني» .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
وعن أنس رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"ما خير للنساء؟ ". فلم ندر ما نقول، فسار علي رضي الله عنه إلى فاطمة رضي الله عنها، فأخبرها بذلك، فقالت: فهلا قلت له: خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن. فرجع فأخبره بذلك، فقال له: من علمك هذا؟ قال: فاطمة. قال: "إنها بضعة مني» .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم لخدمن»