وعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص؛ قال: «كان سعد رضي الله عنه يعلمنا هذا الدعاء، ويذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم! إني أعوذ بك من فتنة النساء، وأعوذ بك من عذاب القبر» .

رواه شعبة عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: "لم يكفر من كفر ممن مضى إلا من قبل النساء، وكفر من بقي من قبل النساء".

رواه الحسن بن عرفة، وإسناده حسن.

وعن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطغى نساؤكم؟ ! قالوا: يا رسول الله! وإن ذلك لكائن؟ قال: "نعم، وأشد» .

رواه رزين.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف بكم أيها الناس إذا طغى نساؤكم وفسق فتيانكم؟ ! قالوا: يا رسول الله! إن هذا لكائن؟ قال: "نعم، وأشد منه"» .

رواه: أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط"؛ إلا أنه قال: «فسق شبابكم» ، وإسناد كل منهما ضعيف.

وعن ابن عباس الحميري عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال «كيف بكم إذا فسق نساؤكم؟ !» .

رواه البخاري في "تاريخه".

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أنه قال: "ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وستبتلون بفتنة السراء، وأخوف ما أخاف عليكم: فتنة النساء إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015