فيكرهون عليها، ثم تعرض عليهم فيأبونها، حتى ضربوا عليها بالسياط والسيوف، حتى خاضوا خاضة الماء، حتى لم يعرفوا معروفا ولم ينكروا منكرا".

رواه ابن أبي شيبة.

وعن أبي ثعلبة رضي الله عنه: أنه قال: "أبشروا بدنيا عريضة تأكل إيمانكم، فمن كان منكم يومئذ على يقين من ربه؛ أتته فتنة بيضاء مسفرة، ومن كان منكم على شك من ربه؛ أتته فتنة سوداء مظلمة، ثم لم يبال الله في أي الأودية هلك".

رواه نعيم بن حماد في "الفتن".

باب

أن الفتن تذهب العقول

عن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "ما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتن".

رواه: ابن أبي شيبة، وأبو نعيم في "الحلية".

وعنه رضي الله عنه: أنه قال: "تكون فتنة تعوج فيها عقول الرجال، حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلا ".

رواه نعيم بن حماد في "الفتن". قال في "كنز العمال": "وهو صحيح".

وعنه رضي الله عنه: أنه قال: "ستكون فتنة بعدها جماعة، ثم تكون بعدها جماعة، ثم تكون فتنة لا تكون بعدها جماعة؛ ترفع فيها الأصوات، وتشخص الأبصار، وتذهل العقول، فلا تكاد ترى رجلا عاقلا".

رواه الديلمي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015