باب الإخبار بما كان وما يكون إلى قيام الساعة

وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: «لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه» .

متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.

ولفظ مسلم: قال: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما، ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة؛ إلا حدث به، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته، فأراه، فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه» .

وقد رواه أبو داود في "سننه" بنحو رواية مسلم.

ورواه الإمام أحمد في "مسنده"، ولفظه: قال: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما، فما ترك شيئا يكون بين يدي الساعة؛ إلا ذكره في مقامه ذلك؛ حفظه من حفظه ونسيه من نسيه» . قال حذيفة: "فإني لأرى أشياء قد كنت نسيتها فأعرفها كما يعرف الرجل وجه الرجل قد كان غائبا عنه؛ يراه فيعرفه".

«وعن حذيفة أيضا رضي الله عنه: أنه قال: "أخبرني النبي صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيء إلا قد سألته؛ إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة؟» .

رواه: الإمام أحمد، ومسلم.

وقد رواه أبو داود الطيالسي، ولفظه: «قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة؛ إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة؟» .

وعن أبي زيد - وهو عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه - قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015